بعض انواع جراحات السمنة
عدد
الأشخاص الذين يختارون الخضوع الى جراحات السمنة وفقدان الوزن ينمو كل عام. هناك عدة
إصدارات من هذه العمليات الجراحية للنظر فيها وعدد من العوامل التي يمكن أن تحدد
أي عملية جراحية ستكون في الواقع أفضل بالنسبة للمريض. لجميع هذه العمليات
الجراحية ، هناك عدد من المعايير التي يجب الوفاء بها حتى قبل أن يتم جدولتها.
وتشمل هذه المعايير:
- مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكبر ، ولكن مؤشر كتلة
الجسم قد يكون 35 إلى 39 إذا كانت هناك ظروف أخرى قد تشمل السكري ، وارتفاع ضغط
الدم والكولسترول المرتفع.
-
يجب أن يكون المريض يعاني من السمنة لمدة لا تقل عن خمس سنوات.
-
يجب ألا تكون هناك مشكلة مستمرة مع الكحول.
-
يجب ألا يكون هناك أيضًا أي اكتئاب أو علاج اضطراب نفسي كبير.
يجب
أن يكون عمر المريض بين 18 و 65 سنة
على الرغم من أن بعض الأطباء سيقومون بإجراء
الجراحة على المرضى الأصغر سنا قبل أن يقوم الجراح بجدولة الجراحة ، يجب عليه
التأكد من إبلاغ المريض بكل جانب وإمكانية.
هناك عدة أنواع من جراحة فقدان الوزن للاختيار
من بينها ، ويمكن للطبيب فقط المساعدة في تحديد أي منها يجب استخدامه. أنواع جراحات
السمنة التي تعالج زيادة الوزن
جراحة
تحويل مسار المعدة ، والتي قد تكون الأكثر شيوعًا بين جميع أنواع جراحات السمنة ، هذه العملية تجعل المعدة أصغر من
خلال إنشاء حقيبة صغيرة في الجزء العلوي من المعدة بالدبابيس. يمكن للمريض بعد ذلك
الشعور بالشبع بشكل أسرع على كمية أقل من الطعام. هناك إرشادات أخرى يجب اتباعها
بعد اكتمال الجراحة. ولها العديد من الفوائد مثلا علاج امراض القلب وعلاج مرض السكر كما انة لا يوجد مشاكل للحمل بعد عملية تحويل المسار
عملية حزام المعدة يتم اجرائها عن طريق وضع حزام
سيليكون قابل للضبط حول الجزء العلوي من المعدة ، مما يجعله أصغر مرة أخرى.
بالإضافة إلى كونه قابل للإزالة ، فإن شريط اللفة قابل للتعديل أيضًا بحيث يمكن أن
يكون فقدان الوزن ثابتًا. ومع فقدان الوزن ، يمكن للطبيب التحكم في كمية الطعام
الواصلة للمعدة
يتعافى
المرضى بسرعة أكبر من جراحة حزام المعدة مقارنةً بخيارات فقدان الوزن الأخرى وقد
يتمكنون من العودة إلى العمل في أقل من أسبوع واحد.
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من السمنة بشكل مفرط
، قد يفكر الطبيب في إجراء عملية تكميم المعدة لفقدان الوزن بشكل معتاد حتى يكون
اختيارهم نوعًا آخر من الجراحة. يستخدم استئصال المعدة الكمى حجم المعدة إلى حوالي
15 ٪ من حجمها الأصلي. هذا الإجراء لا يمكن عكسها أي لا يمكن عودة المعدة مرة أخرى
لما كانت علية في السابق . بالنسبة لبعض المرضى ، يتم إجراء عملية استئصال المعدة
أولاً ثم يتم تحويلها إلى خيار جراحة فقدان الوزن التقليدي.
بالنسبة للمرضى الآخرين ، قد يكون هذا هو كل ما
نحتاجه. بالإضافة إلى ذلك ، هناك خيار لجراحة بالمنظار يسمح للجراح بالمرور عبر
الفم ، ويزرع أنبوبًا صغيرًا بلاستيكيًا لتوصيل الطعام والذي يرسل الطعام من الحلق
إلى الأمعاء الدقيقة ، متجاوزًا المعدة تمامًا. لا تزال تجري دراسات على هذا النوع
من جراحة فقدان الوزن ، والتي قد تكون المقترحة لمدة سنة واحدة قبل استخدام جراحة
فقدان الوزن الأخرى. في كل هذه الأنواع الجراحية ، من المهم معرفة أن حجم المعدة
بعد العملية يكون حوالي 2 أوقية ، وأن طريقة تناول الطعام ستتغير بشكل كبير.
الحاجة إلى التغذية الجيدة والمكملات الغذائية
لأن العملية الجراحية تترك المعدة صغيرة جدا ، كل مضغة واحدة تدخل إلى الفم مهمة
جدا ويجب أن توفر تغذية قيمة الى المريض .
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي الكثير
من السكريات البسيطة أو السعرات الحرارية الفارغة إلى حالة تعرف باسم متلازمة
الإغراق التي تحدث عندما ينتقل الطعام عبر المعدة والأمعاء بسرعة كبيرة. تشمل
أعراض متلازمة الإغراق الاهتزاز والتعرق والدوخة وسرعة دقات القلب والإسهال
الشديد.
لأن المريض لا يحصل على التغذية الكافية في
المقام الأول ، قد يؤدي الإسهال بسرعة إلى الجفاف ويمكن أن يكون خطيرا جدا.
الفيتامينات والمكملات الغذائية مهمة جدا للحفاظ على صحة جيدة.
و
لأن المرضى لا يستطيعون شرب المشروبات مع وجبات الطعام فقد يصيبهم الجفاف. هناك
حاجة إلى الفيتامينات والمكملات الأخرى ، ولكن قد يكون من الصعب العثور عليها
للمريض بعد العملية الجراحية. في معظم الحالات ، يمكن أن تتحمل المعدة فقط 2-3
أوقية في المرة الواحدة. مباشرة بعد الجراحة ، يكون المريض على حمية السوائل فقط من بداية اجراء العملية التي تنتقل إلى الأطعمة
اللينة ثم إلى الأطعمة الأخرى التي تقطع إلى لدغات صغيرة وتمضغ جيدا.
وهذه بعض المعلومات الهامة عن جراحات السمنة اللزمة لانقاص الوزن
تعليقات
إرسال تعليق